بازگشت

شكوي زينب للامام الحسين بصوت حزين


و في «اللهوف»: فلما نظر [ت] النسوة الي القتلي صحن و ضربن وجوههن.

قال: فوالله؛ لا أنسي زينب بنت علي عليهماالسلام و هي تندب الحسين عليه السلام و تنادي بصوت حزين و قلب كئيب:

يا محمداه! صلي عليك مليك السماء، هذا حسين [بالعراء]، مرمل بالدماء، مقطع الأعضاء [واثكلاه!]، و بناتك سبايا، الي الله المشتكي، و الي محمد المصطفي، و الي علي المرتضي، [و الي فاطمة الزهراء]، و الي حمزة سيد الشهداء.

وا محمداه! هذا حسين بالعراء، يسفي عليه [ريح] الصباء، قتيل أولاد البغايا.


وا حزناه! وا كرباه [عليك يا أباعبدالله]! اليوم مات جدي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم.

يا أصحاب محمداه! هؤلاء ذرية المصطفي يساقون سوق السبايا.

و في بعض الروايات: يا محمداه! بناتك سبايا، و ذريتك مقتلة، تسفي عليهم ريح الصبا.

و هذا حسين مجزوز الرأس من القفا، مسلوب العمامة و الرداء.

بأبي من [أضحي] عسكره في يوم الاثنين نهبا؛

بأبي من فسطاطه مقطع العري؛

بأبي من لا هو غائب فيرتجي، و لا جريح فيداوي؛

بأبي من نفسي له الفداء؛

بأبي المهموم حتي قضي؛

بأبي العطشان حتي مضي؛

بأبي من شيبته تقطر بالدماء؛

بأبي من جسمه طرح بالعراء؛

بأبي من جده رسول اله السماء؛

بأبي من هو سبط نبي الهدي؛

بأبي محمد المصطفي؛

بأبي خديجة الكبري؛

بأبي علي المرتضي؛

بأبي فاطمة الزهراء سيدة النساء؛

بأبي من ردت عليه الشمس حتي صلي.


قال الراوي: فأبكت والله؛ كل عدو و صديق [1] .

و في «المنتخب»: نادت زينب بنت علي عليهماالسلام:

[صلي عليك مليك السماء، هذا حسين بالعراءه مرمل بالدماء معفر بالتراب، مقطع الأعظاء]

يا محمداه! بناتك في العسكر سبايا، و ذريتك مقتولة، تسفي عليهم الصبا، هذا ابنك مجزوز الرأس من القفا، لا هو غائب فيرجي، و لا جريح فيداوي.

فما زالت تقول حتي أبكت كل صديق و عدو [2] .

و في «المنتخب»: حتي رأينا دموع الخيل تنحدر علي حوافرها [3] .


پاورقي

[1] اللهوف: 180 و 181، عنه البحار: 59 - 58 / 45.

[2] المنتخب: 457 - 456.

[3] المنتخب: 457 - 456.