بازگشت

كلامه مع اهل بيته


و قال المجلسي رحمه الله في ترجمة «الجلاء»: ثم ودع اهل بيته و امرهم بالصبر، و وعدهم الثواب و الأجر، و أمرهم بلبس أزرهم و قال لهم:

استعدوا للبلاء، و اعلموا أن الله تعالي حافظكم و حاميكم و سينجيكم من شر الاعداء، و يجعل عاقبة امركم الي خيركم، و يعذب اعاديكم بانواع البلاء و يعوضكم الله عن هذه البلية بانواع النعم و الكرامة، فلا تشكوا و لا تقولوا بالسنتكم ما ينقص قدركم.

ثم توجه الي قتال أعدائه [1] .


پاورقي

[1] جلاء العيون: 576.