بازگشت

خروج العباس بن علي


في «البحار»: فلما قتل اخوة العباس عليه السلام خرج يطلب الرخصة من الحسين عليه السلام، و كان يكني أباالفضل، و امه ام البنين عليهاالسلام و هو أكبر ولدها، و هو آخر من قتل من اخوته.

و كان يقال له: السقاء، و كان رجلا و سيما جميلا، يركب الفرس المطهم


و رجلاه يخطان في الأرض.

و كان يقال له: قمر بني هاشم، [و كان شابا أمرد و بين عينيه أثر السجود] [1] ، و كان لواء الحسين عليه السلام معه عليه السلام.

فلما رأي وحدة أخيه أتي اليه و قال: يا أخي! هل من رخصة؟

فبكي الحسين عليه السلام بكاء شديدا، ثم قال: يا أخي! أنت صاحب لوائي و اذا مضيت تفرق عسكري.

فقال العباس عليه السلام: قد ضاق صدري و سئمت من الحياة، و أريد أن أطلب ثاري من هؤلاء المنافقين.

فقال الحسين عليه السلام: فاطلب لهؤلاء الأطفال قليلا من الماء.


پاورقي

[1] ما بين المعقوفتين لم ترد في البحار.