بازگشت

مبارزة عون بن عبدالله بن جعفر


قال: ثم خرج من بعده عون بن عبدالله بن جعفر و هو يقول:



ان تنكروني فأنا ابن جعفر

شهيد صدق في الجنان أزهر



يطير فيها بجناح أخضر

كفي بهذا شرفا في المحشر



ثم قاتل حتي قتل من القوم ثلاثة فوارس و ثمانية عشر راجلا، ثم قتله عبدالله بن بطة الطائي [1] .

ثم قال: قال أبوالفرج بعد ذكر قتل محمد و عون: و أن عونا قتله عبدالله بن قطنة التيهاني و عبيدالله بن عبدالله بن جعفر بن أبي طالب قتل مع الحسين عليه السلام بالطف [2] .

و في «المنتخب»: أنه لما قتل جميع أصحاب الحسين عليه السلام وقعت النوبة علي أولاد أخيه [3] .

و قال أبومخنف: نظر الحسين عليه السلام يمينا و شمالا، فلم ير ناصرا و لا معينا، ثم نادي:

و اغربتاه! واقلة ناصراه! أما من معين يعيننا! أما من ناصر ينصرنا! أما من خائف من عذاب الله فيذب عنا.

فخرج اليه من الخيمة غلامان كأنهما قمران: أحدهما أحمد و الآخر القاسم ابنا الحسن بن علي بن أبي طالب عليهم السلام و هما يقولان: لبيك لبيك يا سيدنا!


هانحن بين يديك، مرنا بأمرك صلي الله عليك.

فقال لهما: يعز علي عمكما أن يقول لكما: أخرجا و حاميا عن حرم جدكما، فبرز القاسم [4] .


پاورقي

[1] البحار: 34 / 45.

[2] مقاتل الطالبين: 95، عنه البحار: 34 / 45.

[3] المنتخب: 365.

[4] الدمعة الساکبة: 315 / 4.