بازگشت

خروج شباب قتل أبوه في المعركة


ثم خرج شاب قتل أبوه في المعركة و كان امه معه، فقالت له امه: اخرج يا بني! فقاتل بين يدي ابن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، فخرج.

فقال الحسين عليه السلام: هذا شاب قتل أبوه، و لعل أمه تكره خروجه.

فقال الشاب: امي أمرتني بذلك، فبرز و هو يقول:



أميري حسين و نعم الأمير

سرور فؤاد البشير النذير



علي و فاطمة والداه

فهل تعلمون له من نظير؟



له طلعة مثل شمس الضحي

له غرة مثل بدر المنير



و قاتل حتي قتل، رحمة الله عليه، و جز رأسه، و رمي به الي عسكر الحسين عليه السلام، فحملت أمه رأسه، و قالت: يا بني! يا سرور قلبي! و قره عيني! ثم رمت برأس ابنها رجلا، فقتلته، و أخذت عمود خيمة و حملت عليهم و هي تقول:



أنا عجوز سيدس ضعيفة

خاوية بالية نحيفة



أضربكم بضربة عنيفة

دون بني فاطمة الشريفة



و ضربت رجلين، فقتلتهما، فأمر الحسين عليه السلام بصرفها و دعا لها. [1] .



پاورقي

[1] البحار: 28، 27 / 45.