بازگشت

مبارزة حبيب بن مظاهر


ثم برز حبيب بن مظاهر الأسدي، و قاتل قتالا شديدا، ثم حمل عليه رجل من بني تميم، فطعنه فذهب ليقوم، فضربه الحصين بن نمير لعنه الله علي رأسه بالسيف، فوقع و نزل التميمي فاجتز رأسه.

فهد مقتله الحسين عليه السلام فقال: عند الله أحتسب نفسي، و حماة أصحابي.

و قيل: بل قتله رجل يقال له: بديل بن صريم، و أخذ رأسه فعلقه في عنق فرسه، فلما دخل مكة [1] رآه ابن حبيب - و هو غلام غير مراهق - فوثب اليه، فقتله و أخذ رأسه.

و قال محمد بن أبي طالب: فقتل اثنين و ستين رجلا، فقتله الحصين بن نمير و علق رأسه في عنق فرسه [2] .



پاورقي

[1] کذا في الأصل و البحار، و الظاهر أنه: الکوفة.

[2] البحار: 45 / 26 و 27.