بازگشت

مبارزة زهير بن القين


ثم خرج من بعده زهير بن القين، و هو يرتجز و يقول:



أنا زهير و أنا ابن القين

أذودكم بالسيف عن حسين



ان حسينا أحد السبطين

من عترة البر التقي الزين



ذاك رسول الله غير مين

أضربكم و لا أري من شين



يا ليت نفسي قسمت قسمين




قال: فقاتل حتي قتل مائة و عشرين رجلا، فشد عليه كثير بن عبدالله الشعبي و مهاجر بن أوس التميمي فقتلاه [1] .

و قال الصدوق رحمه الله: تسعة، و قتل منهم تسعة عشر رجلا، ثم صرع [2] .

قال الفاضل: قال محمد بن أبي طالب: فقال الحسين عليه السلام حين صرع زهير: لا يبعدك الله يا زهير! و لعن قاتلك لعن الذين مسخوا قردة و خنازير.


پاورقي

[1] البحار: 45 / 25 و 26.

[2] أمالي الصدوق: 224 المجلس 30.