بازگشت

كتابه الي بني هاشم


و فيه أيضا: باسناده عن حمزة بن حمران، عن أبي عبدالله عليه السلام: قال ذكرنا خروج الحسين عليه السلام و تخلف ابن الحنفية عنه، فقال أبوعبدالله عليه السلام:

يا حمزة! اني ساحدثك بحديث لا تسأل عنه بعد مجلسنا هذا: ان الحسين عليه السلام لما فصل [1] متوجها أمر بقرطاس و كتب:

بسم الله الرحمن الرحيم

من الحسين بن علي عليه السلام الي بني هاشم

أما بعد؛ فانه من تحول منكم استشهد [2] ، و من تخلف [عني] لم يبلغ الفتح، و السلام [3] .



پاورقي

[1] فصل من الناحية أي: خرج، «منه رحمه الله».

[2] استشهد فلان - علي بناء المجهول -: اذا قتل في سبيل الله، «منه رحمه الله» و في اللهوف: من لحق بي منکم....

[3] اللهوف: 129، دلائل الامامة: 187 ح 107، البحار: 330 / 44، مع اختلاف يسير.