بازگشت

كتابه لأهل الكوفة


و تلاقت الرسل كلها عنده، فقرأ الكتب و سئل الرسل عن الناس، ثم كتب مع هاني بن هاني، و سعيد بن عبدالله، و كانا آخر الرسل:

بسم الله الرحمن الرحيم

من الحسين بن علي الي الملاء من المؤمنين و المسلمين.

أما بعد؛ فان هانئا و سعيدا قدما الي بكتبكم، و كانا آخر من قدم علي من رسلكم، و قد فهمت كل الذي قصصتم و ذكرتم، و مقالة جلكم أنه ليس علينا امام، فأقبل لعل الله [أن] يجمعنا بك علي الحق و الهدي.

و انا باعث اليكم و ابن عمي وثقتي من اهل بيتي مسلم بن عقيل، فان كتب الي أنه قد اجتمع رأي ملائكم، و اولي الحجي و الفضل منكم، علي مثل


ما قدمت به رسلكم و قرءت في كتبكم، فاني أقدم اليكم و شيكا، ان شاء الله. فلعمري ما الامام الا الحاكم بالكتاب، القائم بالقسط، الدائن بدين الحق، الحابس نفسه علي ذلك لله، و السلام. [1] .



پاورقي

[1] الارشاد: 2 / 38 و 39، البحار: 334 - 332 / 44، مع اختلاف يسير في الألفاظ.