بازگشت

ملاقاته مع أفواج من الملائكة


و في «البحار» روي المجلسي رحمه الله من كتاب محمد بن أبي طالب عن المفيد رحمه الله باسناده عن الصادق عليه السلام أنه قال:

لما سار أبوعبدالله عليه السلام من المدينة، لقيه أفواج من الملائكة المسومة في أيديهم الحراب علي نجب من نجب الجنة، فسلموا عليه و قالوا: يا حجة الله علي خلقه بعد جده و أبيه و أخيه! ان الله عزوجل أمد جدك رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم في مواطن كثير، و ان الله أمدك بنا.

فقال لهم: الموعد حفرتي و بقعتي التي استشهد فيها و هي كربلاء، فاذا وردتها فأتوني.

فقالوا: يا حجة الله! ان الله أمرنا أن نسمع لك و نطيع، فهل تخشي من عدو يلقاك فنكون معك؟


فقال: لا سبيل لهم علي و لا يلقوني بكريهة أو أصل الي بقعتي [1] .


پاورقي

[1] البحار: 330 / 44.