بازگشت

احقاد يزيد علي ابن مرجانة


وكان يزيد نقاما علي ابن مرجانة، كاشد ما يكون الانتقام لامور كان من أهمها أن أباه زيادا كان من المنكرين علي معاوية ولاته ليزيد، لاستهتاره، واقباله علي اللهو والمجون، وقد أراد يزيد أن يعزل عبيد الله من البصرة، ويجرده من جميع الامتيازات الا انه لما اعلن الامام الحسين عليه السلام الثورة وبعث سفيره مسلما لاخذ البيعة من إهل الكوفة أشار عليه سرجون بان يقره علي ولاية البصرة ويضم إليه الكوفة، ويندبه للقضاء علي الثورة فاستجاب له يزيد، وقد خلص العراق باسره لحكم ابن زياد قبض عليه بيد من حديد، واندفع كالمسعور للقضاء علي الثورة ليحرز بذلك ثقة يزيد به، وينال اخلاص البيت الاموي له.