بازگشت

ولايته علي البصرة


واسند إليه معاوية امارة البصرة وولاه امور المسلمين، وكان في ميعة الشباب وغروره وطيشه، وقد ساس البصرة كما ساسها أبوه فكان يقتل علي الظنة والتهمة، وياخذ البرئ بالسقيم والمقبل بالمدبر، وقد وثق به معاوية وارتضي سيرته، وكتب اليه بولايه الكوفة إلا أنه هلك قبل إن يبعث إليه بهذا العهد.