بازگشت

اللكنة


ونشاء الطاغية في بيت أمه مرجانة، ولم تكن عربية فاخذ لكنتها، ولم يكن يفهم اللغة العربية، فقد قال لجماعة، " افتحوا سيوفكم " وهو يريد سلوا سيوفكم، وإلي هذا يشير يزيد بن المفرغ في هجائه له:



ويوم فتحت سيفك من بعيد

اضعت وكل أمرك للضياع



وجرت بينه وبين سويد مشادة فقال له عبيد الله: " اجلس علي أست الارض " فسخر منه سويد وقال: " ما كنت أحسب أن للارض استا " [1] .

وكان لا ينطق بالحاء وقد قال لهانئ: اهروري سائر اليوم " يريد احروري، وكان يقلب العين همزة كما كان يقلب القاف كافا، فقد قال يوما: " من كاتلنا كاتلناه " يريد من قاتلنا قاتلناه [2] .



پاورقي

[1] البيان والتبيين 1 / 73.

[2] البداية والنهاية 8 / 284.