بازگشت

الاسلام


وكان الاسلام دين الاكثرية الساحقة للعرب الذين استوطنوا الكوفة فانها انما انشات لتكون حامية للجنود الاسلامية التي كانت تبعث بهم الدولة لحركات الفتوح، وعمليات الجهاد، ولكن الاسلام لم ينفذ إلي أعماق قلوب الكثيرين منهم، وانما جري علي ألسنتهم طمعا بثمرات الفتوح التي أفاء الله بها علي المجاهدين، وقد أكد علم الاجتماع ان التحول الاجتماعي لا يكون إلا بعد أجيال واجيال، وان المجتمع يظل محافظا علي عاداته وتقاليده التي اكتسبها من آبائه، ويؤيد ذلك ما مني به من الحركات الفكرية التي تتنافي مع الاسلام، وإلي الانقسامات الخطيرة بين صفوفه، ونلمع إلي بعض تلك الانقسامات: