بازگشت

اعلان الاحكام العرفية


وبعدما اطاح الطاغية بثورة مسلم قبض علي العراق بيد من حديد، واعلن الاحكام العرفية في جميع انحاء العراق، واعتمد في تنفيذ خططه علي القسوة البالغة فاشاع من الظلم والجور ما لا يوصف.. فكان اسمه موجبا لاثارة الفزع والخوف في نفوس العراقيين كما كان اسم أبيه زياد من قبل. لقد فوضت إليه حكومة دمشق السلطات الواسعة، وأمرته باخذ الناس بالظنة، واعدام كل من يحقد علي الحكم الاموي، أوله ضلع بالاشتراك في أية مؤامرة تحاك ضده. وبهذه الاساليب الرهيبة ساق الناس لحرب الحسين، فقد كان يحكم بالموت علي كل من يتخلف أو يرتدع عن الخوض في المعركة [1] .


پاورقي

[1] الدولة الاموية في الشام (ص 56).