بازگشت

السحل في الشوارع


وعهد الطاغية الي زبانيته وعملائه بسحل جثة مسلم وهانئ في الشوارع والاسواع، فعمدوا إلي شد أرجلهما بالجبال، واخذوا يسحلونهما في الطرق [1] وذلك لاخافة العامة وشيوع الارهاب، وليكونا عبرة لكل من تحدثه نفسه بالخروج علي الحكم الاموي. لقد سحب هانئ أمام اسرته وقومه، ولو كان عندهم ذرة من الشرف والحمية لا نبروا إلي تخليص جثة زعيمهم من أيدي الغوغاء الذين بالغوا في اهانتها.


پاورقي

[1] انساب الاشراف ق 1 ج 1 / 155، الدر النظيم (ص 160) مقتل الخوارزمي 1 / 215.