بازگشت

فزع يزيد


وفزع يزيد حينما توافدت عليه رسائل عملائه في الكوفة بمبايعة أهلها للحسين، فراودته الهواجس، وظل ينفق ليله ساهرا يطيل التفكير في الامر فهو يعلم ان العراق مركز القوة في العالم الاسلامي وهو يبغضه ويحقد علي أبيه، فقد أصبح موترا منهم لما صبوه عليه من الظلم والجور، وان كراهية أهل العراق ليزيد لا تقل عن كراهيتهم لابيه، كما انه علي


يقين ان الاغلبية الساحقة في العالم الاسلامي تتعطش لحكم الامام الحسين لانه المثل الشرعي لجده وأبيه، ولا يرضون بغيره بديلا.