بازگشت

رسالة مسلم للحسين


ويقول المؤرخون ان مسلم تخوف من سفره وتطير بعد أن أصابه من الجهد وموت الدليلين، فرفع للامام رسالة يرجو فيها الاستقالة من سفارته وهذا نصها: " أما بعد: فاني أقبلت من المدينة مع دليلين، فجازا [1] عن الطريق فضلا واشتد عليهما العطش فلم يلبثا أن ماتا، وأقبلنا حتي انتهينا إلي الماء فلم ننج إلا بحشاشة أنفسنا، وذلك الماء بمكان يدعي المضيق من بطن الخبث، وقد تطيرت من توجهي هذا فان رايت اعفيتني منه، وبعثت غيري والسلام.. ".


پاورقي

[1] جازا عن الطريق: أي ترکاه خلفهما.