بازگشت

اعلان التمرد في العراق


وبعد هلاك معاوية أيقن العراقيون بانهيار الدولة الاموية، وقد رؤوا أن في تقليد يزيد مهام الخلافة انما هو استمرار للحكم الاموي الذي جهد علي اذلالهم وقهرهم. وقد أجمعت الشيعة في الكوفة علي مناجزته والخروج علي سلطانه ورؤوا أن في كفاحهم له جهادا دينيا، حسب ما يقول جولد تسهير " [1] .

ويري (كريمر) ان الاخيار والصلحاء من الشيعة كانوا ينظرون إلي يزيد نظرتهم إلي ورثة أعداء الاسلام وخلفاء أبي سفيان: [2] .

وعلي أي حال فان شيعة الكوفة لم ترض بحكم يزيد، وأجمعت علي خلعه، والبيعة للامام الحسين (ع) وقد قاموا بما يلي:



پاورقي

[1] العقيدة والشريعة في الاسلام (ص 69).

[2] العقيدة والشريعة في الاسلام (ص 69).