بازگشت

وصيته لابن عباس


وأقبل الحسين علي ابن عباس، فعهد إليه بهذه الوصية قائلا: " وأنت يابن عباس ابن عم أبي، لم تزل تامر بالخير منذ عرفتك، وكنت مع أبي تشير عليه بما فيه الرشاد والسداد، وقد كان أبي يستصحبك ويستنصحك ويستشيرك، وتشير عليه بالصواب، فامض إلي المدينة في حفظ الله، ولا تخف علي شيئا من أخبارك، فاني مستوطن هذا الحرم، ومقيم به ما رايت أهله يحيبونني، وينصرونني، فاذا هم خذلوني استبدلت بهم غيرهم، واستعصمت بالكلمة التي قالها ابراهيم يوم ألقي في النار (حسبي الله ونعم الوكيل، فكانت النار عليه بردا وسلاما..) [1] .


پاورقي

[1] مقتل الخوارزمي 1 / 193.