بازگشت

فزع السلطة المحلية


وذعرت السلطة المحلية في مكة من قدوم الامام إليها، وخافت أن يتخذها مقرا سياسيا لدعوته، ومنطلقا لاعلان الثورة علي حكومة دمشق، وقد خفت حاكم مكة عمرو بن سعيد الاشدق وهو مذعور فقابل الامام، فقال له: - ما أقدمك؟ - عائذا بالله، وبهذا البيت.. [1] .


لقد جاء الامام عائذا ببيت الله الحرام الذي من دخله كان آمنا، وكان محصنا من كل ظلم واعتداء. ولم يحفل الاشدق بكلام الامام وانما رفع رسالة إلي يزيد أحاطه بها علما بمجيئ الامام إلي مكة، واختلاف الناس إليه، وازدحامهم علي مجلسه، واجماعهم علي تعظيمه، وأخبره ان ذلك يشكل خطرا علي الدولة الاموية.


پاورقي

[1] تذکرة الخواص (ص 248).