بازگشت

راي الغزالي


واستبعد الشيح محمد الغزالي أن ابن الزبير قد أشار علي الحسين بالخروج إلي العراق ليستريح منه، قال: " فعبد الله بن الزبير اتقي الله وأعرق في الاسلام من أن يقترف هذه الدنية " [1] .

وهذا الراي بعيد عن الواقع فان ابن الزبير لم تكن له أية حريجة في الدين فهو الذي أجج نار الفتنة في حرب الجمل وزج أباه فيها، وقد تهالك علي السلطان، وضحي بكل شئ في سبيله، وقد كان من


أعدي الناس للعترة الطاهرة، ومن كان هذا شانه فهل يكون تقيا وعريقا في الاسلام؟.


پاورقي

[1] من معالم الحق (ص 131).