بازگشت

بشعر يزيد بن المفرغ






لا ذعرت السوام في فلق الصبح

مغيرا ولا دعيت يزيدا



يوم اعطي مخافة الموت ضيما

والمنايا ترصدنني أن احيدا [1] .



لقد كان علي ثقة ان المنايا ترصده ما دام مصمما علي عزمه الجبار في أن يعيش عزيزا لا يضام ولا يذل ولا يخضع لحكم يزيد.. ويقول بعض الرواة انه كان في مسيرته ينشد هذه الابيات:



اذا المرء لم يحم بنيه وعرسه

ونسوته كان اللئيم المسببا



وفي دون ما يبقي يزيد بنا غدا

نخوض حياض الموت شرقا ومغربا



ونضرب كالحريق مقدما

اذا ما راه ضيغم راح هاربا



ودل هذا الشعر علي مدي عزمه علي أن يخوض حياض الموت سواء أكانت في المشرق أم في المغرب ولا يبايع يزيد بن معاويد.


پاورقي

[1] تاريخ الطبري.