بازگشت

حمل عقائل النبوة


وكان من اروع ما خططه الامام العظيم (ع) في ثورته الكبري حمله لعقائل النبوة ومخدرات الرسالة الي كربلاء، وهو يعلم ما سيجري عليهن من النكبات والخطوب، وقد اعلن ذلك حينما عذله ابن عباس عن حملهن معه الي العراق، فقال له: " قد شاء الله ان يراهن سبايا.. ". لقد اراد (ع) بذلك ان يستكمل اداء رسالته الخالدة في تحرير الامة وانقاذها من الاستبعاد الاموي. وقد قمن تلك السيدات بدور مشرق في اكمال نهضة أبي الشهداء (ع) فايقظن المجتمع بعد سباته، وأسقطن هيبة الحكم الاموي، وفتحن باب الثورة عليه، ولولا هن لم يتمكن أحد أن يفوه بكلمة واحدة أمام ذلك الطغيان الفاجر، وقد أدرك ذلك كل من تامل في نهضة الامام ودرس ابعادها " وقد ألمع إليها بعض العلماء والكتاب، وفيما يلي بعضهم: