بازگشت

نقض العهود


ولم يتاثم أغلب أبناء ذلك المجتمع من نقض العهود والمواثيق، فقد كان عدم الوفاء يها أمرا عاديا، ومتسالما عليه، وقد شجعهم علي ذلك (كسري العرب)، فقد أعلن في خطابه بالنخيلة ان كل ما شرطه علي نفسه للامام الحسن لا يفي به، وعمد الي نقض جيمع الشروط التي أعطاها له.. وكانت هذه الظاهرة من ابرز ذاتيات الكوفيين، فقد اعطوا للامام الحسين أعظم العهود والمراثيق علي مناصرته، ومناجزة عدوه إلا انهم خاسوا ما عاهدوا عليه الله فخذلوه وقتلوه.