بازگشت

الحرية


ولم يعد أي مفهوم للحرية ماثلا علي مسرح الحياة طيلة الحكم الاموي فقد كانت السلطة تحاسب الشعب حسابا منكرا وعسيرا علي كل بادرة لا تتفق مع رغباتها، حتي لم يعد في مقدور أي أحد أن يطالب بحقوقه، أو يتكلم ياي مصلحة للناس فقد كان حكم النطع والسيف هو السائد في ذلك العصر. لقد ثار أبو الاحرار لينقذ الانسان المسلم وغيره من الاضطهاد الشامل وبعيد للناس حقوقهم التي ضاعت في أيام معاوية ويزيد.