بازگشت

احتقار الامة


وكان الخط السياسي الذي انتهجه الامويون العمل علي اذلال الامة والاستهانة بها وكان من مظاهر ذلك الاحتقار انهم كانوا يختمون في اعناق المسلمين كما توسم الخيل علامة لاستعبادهم كما نقشوا علي اكف المسلمين علامة لاسترقاقهم كما يصنع بالعلوج من الروم والحبشة [1] وقد هب الامام (ع) في ميادين الجهاد ليفتح للمسلمين أبواب العزة والكرامة، ويحطم عنهم ذلك الكابوس المظلم الذي احال حياتهم الي ظلام قاتم لا بصيص فيه من النور.



پاورقي

[1] تاريخ التمدن الاسلامي.