بازگشت

اقامة الحجة عليه


وقامت الحجة علي الامام لاعلان الجهاد، ومناجزة قوي البغي والالحاد، فقد تواترت عليه الرسائل والوفود من أقوي حامية عسكرية في الاسلام، وهي الكوفة فكانت رسائل أهلها تحمله المسؤولية أمام الله إن لم يستجب لدعواتهم الملحة لانقاذهم من عسف الامويين وبغيهم، ومن الطبيعي أنه لو لم يجيبهم لكان مسؤولا أمام الله، وأمام الامة في جميع مراحل التاريخ، وتكون الحجة قائمة عليه.