بازگشت

مسؤولية الاجتماعية


وكان الامام (ع) بحكم مركزه الاجتماعي مسؤولا أمام الامة عما منيت به من الظلم والاضطهاد من قيل الامويين، ومن هو أولي بحمايتها ورد الاعتداء عنها غيره فهو سبط رسول الله (ص) وريحانته، والدين دين جده، والامة أمة جده، وهو المسؤول بالدرجة الاولي عن رعايتهما.


لقد راي الامام أنه مسؤول عن هذه الامة، وانه لا يجدي باي حال في تغيير الاوضاع الاجتماعية التزام جانب الصمت، وعدم الوثوب في وجه الحكم الاموي الملئ بالجور والاثام، فنهض (ع) باعباء هذه المسؤولية الكبري، وأدي رسالته بامانة واخلاص، وضحي بنفسه وأهل بيته وأصحابه ليعيد علي مسرح الحياة عدالة الاسلام وحكم القران.