بازگشت

الدكتور احمد محمود صبحي


وممن صرح بهذه المسؤولية الدينية الدكتور احمد محمود صبحي قال: " ففي اقدام الحسين علي بيعة يزيد انحراف عن أصل من اصول الدين من حيث أن السياسة الدينية للمسلمين لا تري في ولاية العهد وراثة الملك إلا بدعة هرقلية دخيلة علي الاسلام، ومن حيث أن اختيار شخض يزيد مع ما عرف عنه من سوء السيرة، وميله الي اللهو وشرب الخمر، ومنادمة القرود ليتولي منصب الخلافة عن رسول الله (ص) اكبر وزر يحل بالنظام السياسي للاسلام. يتحمل وزره كل من شارك فيه ورضي عنه، فما بالك اذا كان المقدم علي ذلك هو ابن بنت رسول الله. كان خروج الحسين اذا أمرا يتصل بالدعوة والعقيدة اكثر مما يتصل بالسياسة والحرب " [1] .



پاورقي

[1] نظرية الامامة لدي الشيعة الاثني عشرية (ص 334).