والمع الامام محمد عبده في حديثه عن الحكومة العادلة والجائرة في الاسلام إلي خروج الامام علي حكومة يزيد، ووصفه بانه كان واجبا شرعيا عليه، قال: " اذا وجد في الدنيا حكومة عادلة تقيم الشرع، وحكومة جائرة تعطله، وجب علي كل مسلم نصر الاولي، وخذل الثانية... ومن هذا الباب خروج الامام الحسين (ع) سبط الرسول (ص) علي امام الجور والبغي الذي ولي أمر المسلمين بالقوة والمنكر يزيد بن معاوية خذله الله، وخذل من انتصر له من الكرامية والنواصب " [1] .