بازگشت

فذابت نفوسهن و صحن


" لمن نستبقي النياحة والبكاء، فهو عندنا كيوم مات فيه رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم، وعلي وفاطمة والحسن.. جعلنا الله فداك يا حبيب الابرار.. ".


واقبلت عليه بعض عماته، وهي شاحبة اللون، فقالت بنبرات منقطعة بالبكاء لقد سمعت هاتفا يقول:



وان قتيل الطف من آل الهاشم

اذل رقابا من قريش فذلت



وجعل الامام (ع) يهدا أعصابهم، يامرها بالخلود الي الصبر، كما أمر سائر السيدات من بني عبد المطلب بذلك [1] .


پاورقي

[1] مقتل الحسين للمقرم (ص 148).