بازگشت

وداع الحسين لقبر جده


وخف الحسين (ع) في الليلة الثانية الي قبر جده (ص) وهو حزين كثيب ليشكو إليه ظلم الظالمين له، ووقف أمام القبر الشريف - بعد أن صلي ركعتين - وقد ثارت مشاعره وعواطفه، فاندفع يشكو الي الله ما ألم به من المحن والخطوب قائلا: " اللهم إن هذا قبر نبيك محمد، وأنا ابن بنت محمد، وقد حضرني من الامر ما قد علمت، اللهم اني أحب المعروف وانكر المنكر، وأنا اسالك يا ذا الجلال والاكرام بحق هذا القبر ومن فيه الا ما اخترت لي ما هو لك رضي ولرسولك رضي. "