بازگشت

فاجابه ابو هريرة


" اشهد لقد خرجنا مع رسول الله (ص) فسمع الحسن والحسين يبكيان، فقال: ما شان ابني؟ فقالت فاطمة: العطش.. يا مروان كيف لا أحب هذين، وقد رايت من رسول الله ما رايت. " [1] .

لقد دفع مروان الوليد الي الفتك بالحسين لعله يستجيب له فيروي بذلك نفسه المترعة بالحقد والكراهية لعترة النبي (ص). 4 - كان مروان - علي يقين - انه سيلي الخلافة، فقد أخبره الامام امير المؤمنين وصي النبي (ص) وباب المدينة علمه حينما تشفع الحسنان به بعد واقعة الجمل، فقال: ان له امرة كلعقة الكلب انفه، وقد اعتقد بذلك مروان، وقد حرض الوليد علي الفتك بالحسين ليكون


ذلك سببا لزوال ملك بني سفيان، ورجوع الخلافة إليه. هذه بعض الاسباب التي حفزت مروان الي الاشارة علي الوليد بقتل الامام الحسين وانه لم يكن بذلك مشفوعا بالولاء والاخلاص الي يزيد.


پاورقي

[1] تاريخ ابن عساکر 4 / 208.