بازگشت

مع المعارضة في يثرب


ولم يرق ليزيد أن يري جبهة معارضة، لا تخضع لسلطانه، ولا تدين بالولاء لحكومته وقد عزم علي التنكيل بها بغير هوادة، فقد استتبت له الامور وخضعت له الرقاب، وصارت أجهزة الدولة كلها بيده فما الذي يمنعه من ارغام اعدائه ومناوئيه. وأهم ما كان يفكر به من المعارضين الامام الحسين (ع) لانه يتمتع


بنفوذ واسع النطاق، ومكانة مرموقة بين المسلمين فهو حفيد صاحب الرسالة وسيد شباب أهل الجنة، أما ابن الزبير فلم تكن له تلك الاهمية البالغة في نفسها.