بازگشت

موت معاوية


واستقبل معاوية الموت غير مطمئن فكان يتوجع ويظهر الجزع علي ما اقترفه من الاسراف في سفك دماء المسلمين ونهب أموالهم، وقد وافاه الاجل في دمشق محروما عن رؤية ولده الذي اغتصب له الخلافة وحمله


علي رقاب المسلمين، وكان يزيد - فيما يقول المؤرخون مشغولا عن أبيه - في اثناء وفاته - برحلات الصيد وعربدات السكر، ونغمة العيدان. وبهذا ينتهي بنا الحديث عن حكومة معاوية، وما رافقها من الاحداث الجسام.