بازگشت

نصيحة الخدري للامام


وشاعت في الاوساط الاجتماعية أنباء وفود أهل الكوفة علي الامام الحسين (ع) واستنجادهم به لانقاذهم من ظلم معاوية وجوره، وهذا نص حديثه: " يا أبا عبد الله اني انا ناصح، واني عليكم مشفق، وقد بلغني أنه قد كاتبك قوم من شيعتكم بالكوفة، يدعونكم الي الخروج إليهم، فلا تخرج إليهم، فاني سمعت أباك يقول بالكوفة، والله لقد مللتهم، وابغضتهم وملوني وأبغضوني، وما يكون منهم وفاء قط، ومن فاز به فاز بالسهم الاخيب، والله ما لهم ثبات ولا عزم علي أمر، ولا صبر علي السيف " [1] .

وليس من شك في أن أبا سعيد الخدري كان من ألمع أصحاب الامام امير المؤمنين واكثرهم اخلاصا وولاء لاهل البيت، وقد دفعه حرصه علي الامام الحسين، وخوفه عليه من معاوية أن يقوم بالنصيحة له في عدم خروجه علي معاوية، ولم تذكر المصادر التي بايدينا جواب الامام الحسين له.


پاورقي

[1] البداية والنهاية 8 / 161، تاريخ ابن عساکر 13 / 67.