بازگشت

مع المعارضين في يثرب


وامتنعت يثرب من البيعة ليزيد، واعلن زعماؤهم وعلي راسهم الامام الحسين (ع) رفضهم القاطع للبيعة، ورفعت السلطة المحلية ذلك الي معاوية فراي أن يسافر الي يثرب ليتولي بنفسه اقناع المعارضين، فان أبوا اجبرهم علي ذلك، واتجه معاوية الي يثرب في موكب رسمي تحوطه قوة هائلة من الجيش، ولما انتهي إليها استقبله أعضاء المعارضة فجفاهم وهددهم وفي اليوم الثاني ارسل الي الامام الحسين والي عبد الله بن عباس، فلما مثلا عنده قابلهما بالتكريم والحفاوة، وأخذ يسال الحسين (ع) عن ابناء اخيه والامام يجيبه ثم خطب معاوية فاشاد بالنبي (ص) واثني عليه، وعرض الي بيعة يزيد ومنح ابنه الالقاب الفخمة والنعوت الكريمة ودعاهما الي بيعته.