بازگشت

اعلان البيعة رسميا


وصفا الجو لمعاوية بعد اغتياله لسبط الرسول (ص) وريحانته، فقد قضي علي من كان يحذر منه، وقد استبت له الامور، وخلت الساحة من أقوي المعارضين له، وكتب الي جميع عماله أن يبادروا دونما أي تاخير الي اخذ البيعة ليزيد، ويرغموا المسلمين علي قبولها، واسرع الولاة في اخذ البيعة من الناس، ومن نحلف عنها نال اقصي العقوبات الصارمة.