بازگشت

موقف الاسرة الاموية


ونقمت الاسرة الاموية علي معاوية في عقدة البيعة ليزيد، ولكن لم تكن نقمتهم عليه مشفوعة بدافع ديني أو اجتماعي، وانما كانت من أجل مصالحهم الشخصية الخاصة لان معاوية قلد ابنه الخلافة وحرمهم منها، وفيما يلي بعض الناقمين: سعيد بن عثمان وحينما عقد معاوية البيعة ليزيد أقبل سعيد بن عثمان إلي معاوية وقد رفع عقيرته قائلا: " علام جعلت ولدك يزيد ولي عهدك فو الله لابي خير من أبيه، وأمي خير من أمه، وأنا خير منه، وقد وليناك فما عزلناك، وبنا نلت ما نلت.. ". فراوغ معاوية: وقال له: " أما قولك: إن أياك خير من أبيه فقد صدقت، لعمر الله إن عثمان لخير مني، وأما قولك: ان أمك خير من أمه فحسب المراة أن تكون في بيت قومها وان يرضاها بعلها، وينجب ولدها، وأما قولك: انك خير من يزيد، فو الله ما يسرني أن لي بيزيد ملء الغوطة ذهبا مثلك وأما قولك: انكم وليتموني فما عزلتموني فما وليتموني انما ولاني من هو خير منكم عمر بن الخطاب فاقررتموني، وما كنت بئس الوالي لكم، لقد قمت بثاركم، وقتلت قتلة أبيكم، وجعلت الامر فيكم وأغنيت فقيركم، ورفعت الوضيع منكم... ".


وكلمة يزيد فارضاه، وجعله واليا علي خراسان [1] .


پاورقي

[1] وفيات الاعيان 5 / 389 - 390.