بازگشت

الجبهة المعارضة


واعلن الاحرار والمصلحون في العالم الاسلامي رفضهم القاطع لبيعة يزيد، ولم يرضوا به حاكما علي المسلمين، وفيما يلي بعضهم. 1- الامام الحسين وفي طليعة المعارضين لبيعة يزيد الامام الحسين فقد كان يحتقر يزيد، ويكره طباعه الذميمة، ووصفه بانه صاحب شراب وقنص، وانه قد لزم طاعة الشيطان، وترك طاعة الرحمن، واظهر الفساد وعطل الحدود واستاثر بالفئ، وأحل حرام الله وحرم حلاله [1] واذا كان بهذا الضعة فكيف يبايعه ويقره حاكما علي المسلمين، ولما دعاه الوليد إلي بيعة يزيد قال له الامام: " أيها الامير إنا اهل بيت النبوة ومعدن الرسالة، ومختلف الملائكة بنا فتح الله، وبنا يختم، ويزيد رجل فاسق، شارب الخمر، وقاتل النفس المحترمة، معلن بالفسق، ومثلي لا يبايع مثله ". ورفض بيعة يزيد جميع أفراد الاسرة النبوية تبعا لزعيمهم العظيم، ولم يشذوا عنه.


پاورقي

[1] تاريخ ابن الاثير.