بازگشت

كلمة عبدالله بن جعفر


وانبري عبد الله بن جعفر فقال بعد حمد الله والثناء عليه: " أما بعد: فان هذه الخلافة إن أخذ فيها بالقران فاولو الارحام بعضهم أولي ببعض في كتاب الله، وإن أخذ فيها بسنة رسول الله (ص) فاولو رسول الله (ص) وإن أخذ فيها بسنة الشيخين أبي بكر وعمر فاي الناس أفضل وأكمل واحق بهذا الامر من آل الرسول (ص)؟ وأيم الله لو ولوه بعد نبيهم لوضعوا الامر موضعه لحقه وصدقه، والاطبع الرحمن، وعصي الشيطان، وما اختلف في الامة سيفان، فائق الله يا معاوية فانك قد صرت راعيا ونحن رعية فانظر لرعيتك فانك مسؤول عنها غدا،


وأما ما ذكرت من ابني عمي، وتركك أن تحضرهما، فوالله ما أصبت الحق، ولا يجوز ذلك الا بهما، وانك لتعلم انهما معدن العلم والكرم فقل أودع، واستغفر الله لي ولكم.. ". وحفل هذا الخطاب بالدعوة الي الحق والاخلاص للامة فقد رشح أهل البيت (ع) للخلافة وقيادة الامة، وحذره من صرفها عنهم كما فعل غيره من الخلفاء فكان من جراء ذلك ان منيت الامة بالازمات والنكسات وعانت أعنف المشاكل واقسي الحوادث: