بازگشت

كلمة معاوية


وابتدا معاوية الحديث بحمد الله والثناء عليه، وصلي علي نبيه ثم قال: " أما بعد: فقد كبر سني، ووهن عظمي، وقرب أجلي، وأوشكت أن ادعي فاجيب؟ وقد رايت أن استخلف بعدي يزيد، ورايته لكم رضا وأنتم عبادلة قريش، وخيارهم، وابناء خيارهم، ولم يمنعني أن أحضر حسنا وحسينا الا انهما أولاد أبيهما علي، علي حسن راي فيهما وشدة محبتي لهما فردوا علي أمير المؤمنين خيرا رحمكم الله.. ". ولم يستعمل معهم الشدة والارهاب استجلابا لعواطفهم ولم يخف عليهم ذلك، فانبروا جميعا الي الانكار عليه،