بازگشت

حقد يزيد علي النبي


واترعت نفس يزيد بالحقد علي النبي (ص) والبغض له، لانه وتره باسرته يوم بدر، ولما أباد العترة الطاهرة جلس علي اريكة الملك جذلانا مسرورا يهز اعطافه فقد استوفي ثاره من النبي (ص) وتمني حضور اشياخه ليروا كيف أخذ بثارهم وجعل يترنم بابيات ابن الزبعري:



ليت اشياخي ببدر شهدوا

جزع الخزرج من وقع الاسل



لاهلوا واستهلوا فرحا

ثم قالوا: يا يزيد لا تشل



قد قتلنا القرم من اشياخهم

وعدلناه ببدر فاعتدل



لعبت هاشم بالملك فلا

خبر جاء ولا وحي نزل



لست من خندف إن لم انتقم

من بني احمد ما كان فعل [1] .





پاورقي

[1] البداية والنهاية 8 / 192.