بازگشت

اقرار معاوية لاستهتار يزيد


وهام معاوية بحب ولده يزيد فاقره علي فسقه وفجوره، ولم يردعه عنه ويقول المؤرخون: انه نقل له ان ولده علي الشراب فاتاه يتجسس عليه فسمعه ينشد:




اقول لصحب ضمت الكاس شملهم

وداعي صبابات الهوي يترنم



خذوا بنصيب من نعيم ولذة

فكل وإن طال المدي يتصرم



ولا تتركوا يوم السرور الي غد

فان غدا ياتي بما ليس يعلم



الا ان اهنا العيش ما سمحت به

صروف الليالي والحوادث نوم



فعاد معاوية الي مكانه ولم يعلمه بنفسخ، وراح يقول: والله لا كنت عليه، ولا نغصت عليه عيشه [1] .


پاورقي

[1] تاريخ المظفري من مصورات مکتبة الامام الحکيم.