بازگشت

ندماؤه


واصطفي يزيد جماعة من الخلعاء والماجنين فكان يقضي معهم لياليه الحمراء بين الشراب والغناء وفي طليعة ندمائه الاخطل الشاعر المسيحي الخليع


فكانا يشربان ويسمعان الغناء، واذا اراد السفر صحبه معه [1] ولما هلك يزيد وآل أمر الخلافة الي عبد الملك بن مروان قربه فكان يدخل عليه بغير إستئذان، وعليه جبة خز، وفي عنقه سلسلة من ذهب، والخمر يقطر من لحيته [2] .


پاورقي

[1] الاغاني 7 / 170.

[2] الاغاني 7 / 170.