بازگشت

نشاته


نشا يزيد عند اخواله في البادية من بني كلاب الذين كانوا يعتنقون المسيحية قبل الاسلام، وكان مرسل العنان مع شبابهم الماجنين، فتاثر بسلوكهم الي حد بعيد فكان يشرب معهم الخمر ويلعب معهم بالكلاب، يقول العائلي: " إذا كان يقينا أو يشبه اليقين ان تربية يزيد لم تكن اسلامية خالصة أو بعبارة اخري كانت مسيحية خالصة، فلم يبق ما يستغرب معه أن يكون متجاوزا مستهترا مستخفا بما عليه الجماعة الاسلامية، لا يحسب لتقاليدها واعتقاداتها أي حساب، ولا يقيم لها وزنا بل الذي نستغرب أن يكون علي غير ذلك " [1] .

والذي نراه أن نشاته كانت نشاة جاهلية بالمعني الدقيق لهذه الكلمة، ولا تحمل أي طابع من الدين مهما كان، فان استهتاره في الفحشاء وامعانه في المنكر والاثم مما يوحي الي الاعتقاد بذلك.


پاورقي

[1] سمو المعني في سمو الذات " ص 59 ".