بازگشت

ابعاد الشيعة الي الخراسان


واراد زياد بن أبيه تصفية الشيعة من الكوفة، وكسر شوكتهم فاجلي خمسين الفا منهم الي خراسان المقاطعة الشرقية في فارس [1] وقد دق زياد بذلك اول مسمار في نعش الحكم الاموي، فقد اخذت تلك الجماهير التي ابعدت الي فارس تعمل علي نشر التشيع في تلك البلاد، حتي تحولت الي مركز للمعارضة ضد الحكم الاموي، وهي التي اطاحت به تحت قيادة أبي مسلم الخراساني. هذا بعض ما عانته الشيعة في عهد معاوية من صنوف التعذيب والارهاب، وكان ما جري عليهم من الماسي الاليمة من اهم الاسباب في ثورة الامام الحسين، فقد رفع علم الثورة لينقذهم من المحنة الكبري التي امتحنوا بها ويعيد لهم الامن والاستقرار.


پاورقي

[1] تاريخ الشعوب الاسلامية 1 / 147.