بازگشت

القتل الجماعي


واسرف معاوية الي حد كبير في سفك دماء الشيعة، فقد عهد الي الجلادين من قادة جيشه يتتبع الشيعة وقتلهم حيثما كانوا، وقد قتل بسر بن أبي ارطاة - بعد التحكيم - ثلاثين الفا عدا من احرقهم بالنار [1] وقتل سمرة بن جندب ثمانية الالف من أهل البصرة [2] واما زياد بن ابيه فقد ارتكب افظع المجازر فقطع الايدي والارجل وسمل العيون، وانزل بالشيعة من صنوف العذاب ما لا يوصف لمرارته وقسوته.


پاورقي

[1] شرح النهج 2 / 6.

[2] الطبري 6 / 32.