بازگشت

المساواة


اما المساواة بين الناس فهي من العناصر الذاتية في سياسة الامام (ع) وقد تبناها في جميع أدوار حكومته، ورفع شعارها عاليا حتي عرف برائد العدل والمساواة في الارض، أما مظاهرها فهي:


1 - المساواة في الحقوق والواجبات. 2 - المساواة في العطاء. 3 - المساواة أمام القانون. وقد الزم الامام عماله وولاته بتطبيق المساواة بين الناس علي اختلاف قومياتهم وأديانهم يقول (ع) في بعض رسائله إلي عماله: " واخفض للرعية جناحك، وابسط لهم وجهك، وألن لهم جنابك وآس بينهم في اللحظة والنظرة، والاشارة والتحية، حتي لا يطمع العظماء في حيفك، ولا يبأس الضعفاء من عدلك... " [1] .

ولم تفتن في أي دين أو مذهب اجتماعي مثل هذه المساواة المشرقة التي تنشد كرامة الانسان وعزته، وتؤلف ما بين المشاعر والعواطف، وتجمع الناس علي صعيد من المحبة والاخاء.


پاورقي

[1] نهج البلاغة محمد عبده 2 / 10.